بدأت القصة عام 2008 حيث قامت الهيئة
التنفيذية للتخاصية بطرح عطاء الاستثمار في مشروع إنشاء حارقة مركزية للنفايات
الطبية والصناعية الخطرة على مبدأ الاستثمار والتملك والتشغيل وإعادة ملكيته الى
الحكومة بعد 25 سنة حيث بقيت المفاوضات عام 2008 وانتهت عام 2012 .
للأسف تم إلغاء المشروع بجرت قلم من
الوزير السابق بدون سبب هذا القرار نتج عنه مايلي:
خسارة المشروع كامل لحل مشكلة مكب
النفايات الخطرة في سواقة .
هذا القرار نتج عنه عدم حل مشكلة مكب
سواقة الغارق بالنفايات الخطرة والتي ممكن ان تتسرب الى المياه الجوفية مما سيعرض
حياة مئات الالف للخطر كما حصل في الهند عندما اخطلت مياه صناعية خطرة مع مياه
الشرب حيث تسببت هذه الحادثة بموت ما يزيد عن مائة الف شخص ولمن يريد الاطلاع على
هذه الحادثة يبحث في الانترنت .
على كل حال الحكومة خسرت ملايين من
دراسات ومفاوضات وكذلك القطاع الخاص الان بعد 12 عام المشروع تم رميه في عرض
الحائط .
وما خفي كان أعظم ان الوزير الحالي
لا يريد إعادة طرح هذا العطاء الذي لن ولم يكلف الدولة اية أموال وهو مصر إصرار
كامل على شراء حارقة من ميزانية الدولة لا تفي بالغرض ولاجدوى لها الا منفعة شخصية
للوزير وهذه وقائع تمت وننتظر جرت قلم أخرى من الوزير الجديد لا نعلم كيف ستكون
نتائجها .
الوزراء
يوقعون والشعب يستحمل من جيبه وعلى حساب تهديد حياته .